الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة كبرى الشركات العالمية تتجه نحو مقاطعة إسرائيل

نشر في  06 جوان 2015  (14:34)

وتيرة المقاطعة العالمية لإسرائيل في ارتفاع ملحوظ في الآونة الأخيرة، ودخلت على الخط كبرى الشركات العالمية، التي باتت ترفض العمل في إسرائيل تحت ضغوط المنظمات الحقوقية والإنسانية.

وهذه المرة تبدي كبرى شركات الاتصالات العالمية "اورانج" الفرنسية للاتصالات استعدادها لقطع العلاقات مع تل أبيب، والتخلي فورا عن التعاون مع شركة "بارتنر" الإسرائيلية، التي لديها أنشطة بالمستوطنات في الضفة الغربية.

وكان رئيس مجلس إدارة الشركة، ستيفان ريتشارد أثار حفيظة إسرائيل بعد تصريحاته التي أكد فيها أن الشركة تتجه إلى المقاطعة.
سارعت إسرائيل بالرد على التصريحات بمطالبة الحكومة الفرنسية التنديد بتصريحات ريتشارد، مستندة إلى أن الحكومة الفرنسية تملك نحو ثلث أسهم الشركة، ما يخولها بالتأثير على أي قرار للشركة. لكن الرد الفرنسي أتى بما لا يرضي الإسرائيليين، حيث أعرب وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس عن رفضه لمقاطعة إسرائيل، لكنه وفي نفس الوقت أصر على أن شركة "اورانج" تقرر لنفسها ما تشاء.

تأتي كل هذه التطورات بعد مطالبات منظمات غير حكومية ونقابات في نهاية ماي "أورانج" التعبير علنا عن رغبتها في وقف علاقات التعاون والتنديد بالاعتداء على حقوق الإنسان المرتكبة من شركة "بارتنر" الإسرائيلية.
وقال تقرير المنظمات آنذاك، إن الشركة الإسرائيلية ومن خلال ممارستها أنشطة اقتصادية في المستوطنات الإسرائيلية المقامة بالضفة الغربية تساهم في دعم هذه المستوطنات اقتصاديا وبقائها، وتساعد بذلك على إدامة وضع يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني.

إسرائيل كانت قد كثفت هجومها على المطالبين بمقاطعتها نظرا للخطر الكبير الذي تطرحه المقاطعة والتي تهدد حسب قولها استراتيجية مصلحتها القومية.

واعتبرت إسرائيل أن هجومها المضاد على نشطاء حملة المقاطعة من أولوياتها الأمر الذي دفع بالكنيست إلى عقد جلسة طارئة في الـ 3 من يونيو/حزيران لمناقشة تعزيز مكانة إسرائيل العالمية وصورتها.
روسيا اليوم